التخطي إلى المحتوى الرئيسي

جريدة المدينة


" المدينة " سبعون عاماً من الريادة الإعلامية


رئيس مجلس الإدارة : أ. د. غازي بن عبيد مدني
المدير العام : أ. محمد علي ثفيد
رئيس التحرير : د. فهد آل عقران  

عام جديد يقبل ومازال صرح تلك الصحيفة الإخبارية التي تتميز بفكر عصري غير نمطي وطرح صحفي موضوعي يتماشى مع كل زمان ومكان ومع كل فكر وفرد تزداد ارتقاءً وتميزاً ، سبعون عاماً من الريادة الإعلامية  1937-2010 مرت على الجريدة شهدت خلالها العديد من التطورات والنمو المطرد التي جعلت منها أنموذج يحتذي به حتى وصلت إلى مكانة متقدمة بين المؤسسات الصحفية السعودية بفضل أداء وعطاء جميع العاملين والمنسوبين و الصحفيين والصحفيات فيها حيث باتت تحصد الجوائز واحدة تلو الأخرى وصولاً لفوزها بجائزة مكة للتميز في خدمات الحج والعمرة في دورتها الثانية للعام 1430 هـ وجائزة  المفتاحة للإعلام المقروء 1431هـ بأبها العام الماضي ، واليوم تستقبل المدينة عاماً جديداً لتمضي بثبات في استكمال مسيرتها و تحقيق رؤيتها وبعدها الاجتماعي والثقافي البناء في خطوة جديدة تخطوها بثقة نحو المستقبل آخذة على عاتقها مهمة الإسهام في نقل أخلاقيات وأساسيات العمل الصحفي من النظرية إلي التطبيق .
أرى أن جريدة المدينة تخطت كونها صحيفة لتصبح مدرسة إعلامية أكاديمية تضم أساتذة الأقلام الصحفية التي تتمتع بالإخلاص والوفاء والنزاهة للرسالة الذين تبنوا تعليم منهجية السلطة الرابعة و أصول مهنة المتاعب فكانوا أصحاب الكلم والقلم الذين يقتدي بهم النشء الصحفي . 

تعمل " المدينة " جاهدة وفق سياسة تحريرية تتسم بالدقة والمصداقية في كل خبر محلي وعالمي يدون أو ينشر للقارئ على صفحاتها مركزة على أهمية العمق في الرصد والتحليل والمتابعة سعياً لكسب ثقة القراء والمجتمع تحت شعار " صوتك .. قلمنا " فكان لها بصمتها الخاصة و دورها المميز في دوران العجلة التنموية والنهضة الإعلامية الصحفية في البلاد الأمر الذي جعلها تتسع انتشاراً وترتفع توزيعاً .


" المدينة " مؤسسة صحفية تجسدت بجهود فريق عمل متفاني وقيادة جادة قادها معالي الدكتور / غازي مدني الذي حمل على كاهله مسؤوليات الريادة الإعلامية والحفاظ والاستمرار في التميّز حتى أثمرت النجاح المنشود ، وقد كان للمدير العام / سعادة الأستاذ محمد ثفيد دوراً كبيراً  في دعم وتشجيع العاملين بالمؤسسة من خلال حسن التخطيط والمتابعة والتقييم لأداء وروح العمل الجماعي ،كما أشيد بمبادرات رئيس التحرير الدكتور / فهد آل عقران في تحفيزه للعقول الشابة واستقطابه للكوادر الوطنية الواعدة وتدريب الأقلام الناشئة على القيم الأخلاقية الصحفية في محاولة لرفع سقف الحرية والتعبير عن الرأي بصورة ايجابية .  
المحررة / روبا عبد العال 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تَلَوَّن أَيُّهَا الْعَالِمُ

تلون أيها العالم عَلَى أَرْضٍ الْخَيْر الْخَضْرَاء ذَات الرِّبَا تَفَجَّر صَبَاح ذَهَبِي السَّحْب وَسَقَطَت قَطْرَة نَدًى صَافِيَة عَلَى وَرَدَّه فلونتها بِلَوْن الشَّمْس الصَّفْرَاء ذَات الْأَمَل لتشرق لَهَا كُلُّ اِبْتِسَامَةٌ شَفَاه وَرْدِيَّةٌ وتبرق لَهَا كُلُّ عَيْنٍ مُتَأَمِّلِه لسماء الْعَالِم الأَزْرَق ذِي أَسْرَابٌ الْحَمَّام ..  بِإِرَادَة خَيْرٌ وَأَمَل قَد يَتَحَوَّل الْعَالِمِ لَهَا ويتلألأ كَمَا تَتَحَوَّل اليرقة إلَى فِرَاشِهِ متلونة أَجْنِحَتَهَا بِأَلْوان الْفَرَح وَالْحَبّ وَالسَّلَام .. أَنَّه الْعَالِم الْجَمِيل الْمُتَلَوِّن .. أَلْوَان الْعُمْر بِأَلْوان الْفُصُول وَأَلْوَان الْهُمُوم بِأَلْوان الغُيُوم .. تَلَوَّن أَيُّهَا الْعَالِمُ دُونَ أَنْ تَرَى الظَّلَامِ أَوْ تَكْتَرِث لِلْمَاضِي وَحَزِن الْأَيَّام ..  تَلَوَّن وَاتْرُك مِن نَسُوا وتخلوا عَن الْأَحْلَام وظلوا وسيظلون بِالْغَفْلَة نِيَامٌ . . فَلَا تنتظرهم أَيُّهَا الْعَالِمُ وَتَلَوُّن بِهَذَا الْكَوْنِ بِأَلْوان الرِّضَا وَالسَّلَام . . لَا تَنْتَظِرُ مِن أَضَاعُوا أَلْوَان الْحَقِّ عَلَى أَمَل

صُورَة مُعَلَّقَة

صورة معلقة   مِن أَعْمَاق مَا تَرَى الْعَيْن وتستوقف ... بَدَأَت صُورَة تُتَّخَذ بِالوُضوح ... صُورَة هِي لَنَا وَمِنَّا وَعَلَيْنَا ، صُورَةٌ لَمْ تَكُنْ لِتَرَاهَا الْعَيْنِ وَلَمْ تتسنى أَنْ تَخْطِرَ عَلَى الْقَلْبِ السَّالِم والمسالم .. أَنَّهَا صُورَةٌ مستوحاة مِنْ دُمُوعٍ الأبرياء وَدَم الشُّعُوب صُورَة اتَّخَذَت فِي التَّشَكُّل بَعْد اِنْهِيَار وَدَمَارٌ الْعِزَّة وَالْكَرَامَة .. لَوْحَة مَمْزُوجَة أَلْوَانُهَا بِأَلْوان الدَّم وَالنَّار وَالْغَضَب وَالْكَرَاهِيَة ..  تِلْك هِيَ الصُّورَةُ الَّتِي تستشعر فِيهَا الْفَرْقُ بَيْنَ فَرَحُه الأمْس وصرخة الْيَوْم .. صُورَة ستبقى مُعَلَّقَةً فِي كُلِّ مَكَان فِي زَمَنِ بَات البَقَاءَ فِيهِ مَحْدُود وَالْحُزْن فِيه مَمْدُودٌ وسعادة النَّفْس زَائِفَة وَالْأَمَل بِهَا مَرْصُود  مَتَى سنرسم لَنَا لَوْحَة مِنْ جَدِيدٍ تَتْلُون بِأَلْوان الشَّبَاب وَأزْهَارُه . . مَتَى سنتخذ لمستقبلنا صُورَة أَخِّرِي مُشْرِقَةٌ تَبْقَى فِي الذّكْرَى قَبْل الرَّحِيل . . ؟ !  مَتَى سترفع إعْلَام النُّصْرَة وَالعِزَّة لامتنا وَيَعْلُو صَوْت الْحَقّ